ويأتي قرار ترمب، بعد وقت قصير من إعلان مصدر حكومي هندي أن رئيس الوزراء ناريندرا مودي سيزور الصين لأول مرة منذ أكثر من سبع سنوات في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وتشهد العلاقات الأمريكية-الهندية أكبر أزمة منذ سنوات بعد أن باءت المحادثات مع نيودلهي بالفشل في إبرام اتفاق تجاري.
وتأتي خطوة البيت الأبيض، التي أشار إليها ترمب لأول مرة يوم الاثنين، عقب اجتماعات كبير مبعوثيه الدبلوماسيين ستيف ويتكوف في موسكو التي كانت تهدف إلى إقناع روسيا بالموافقة على السلام في أوكرانيا.
وهدّد ترمب بفرض مزيد من الرسوم الجمركية على روسيا وعقوبات ثانوية على حلفائها، ما لم يحرز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تقدماً نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا.
في المقابل، قالت وزارة الخارجية الهندية، اليوم الأربعاء، إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب فرض رسوم جمركية إضافية 25% على السلع الواردة من الهند "مؤسف جداً"، وأضافت أن نيودلهي ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها الوطنية.
والأسبوع الماضي، أعلنت الهند، ووفقاً لصحيفة "هندوستان تايمز"، أن الحكومة تجري مفاوضات منذ أشهر مع الولايات المتحدة بهدف إجراء اتفاقية تجارية ثنائية عادلة ومتوازنة ومفيدة للطرفين.
والشهر الماضي، أعلن ترمب فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على البضائع المقبلة من الهند بداية من الأول من أغسطس/آب الجاري، بالإضافة إلى فرض ضريبة استيراد إضافية بسبب شراء الهند للنفط الروسي.