جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين منفصلين، اليوم الجمعة، حسبما ذكرت مصادر في وزارة الخارجية التركية.
وأوضحت المصادر أنّ فيدان وابن عبد الرحمن آل ثاني، بحثا الجهود الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار في غزة.
كما أجرى فيدان مباحثات هاتفية مع ابن فرحان، تناولت الوضع في غزة، وبحثا الخطوات الممكن اتخاذها للاعتراف بدولة فلسطين، في إطار القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتبادل الجانبان وجهات النظر حول آخر المستجدات على الساحة السورية، وفق المصادر ذاتها.
ومن أصل 193 دولة عضواً بالأمم المتحدة، تعترف 149 دولة بدولة فلسطين، التي أعلنتها القيادة الفلسطينية في المنفى عام 1988، في الجزائر.
وفي الفترة الأخيرة أعلنت أكثر من دولة، بينها فرنسا وبريطانيا وكندا والبرتغال، اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين، كما لوَّحت أستراليا بخطوة مماثلة.
وبدأت حركة حماس وإسرائيل جولة مفاوضات مباشرة جديدة في العاصمة القطرية الدوحة في 6 يوليو/تموز الماضي، بحثاً عن اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار، بوساطة قطر ومصر ودعم أمريكي، لكن تل أبيب وحليفتها واشنطن أعلنتا الأسبوع الماضي سحب فريقي بلديهما من الدوحة للتشاور.
ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة، وشددت حصارها في 2 مارس/آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبَّب في تفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".
وخلَّفت الإبادة، بدعمٍ أمريكي، نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافةً إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.