ويظهر في المقطع عدد من رموز النظام المنهار، بينهم المفتي السابق للجمهورية أحمد بدر الدين حسون (2005–2021)، ووزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم الشعار (2011–2018)، ومدير إدارة المخابرات الجوية الأسبق إبراهيم الحويجة.
بالإضافة إلى عاطف نجيب ابن خالة بشار الأسد، رئيس فرع الأمن السياسي في محافظة درعا سابقاً.
وبثّت الوزارة المقطع على حسابها في منصة تليغرام بعنوان: "تحقيقات تحت مظلة القضاء مع موقوفين كانوا ذات يوم جزءاً من صُنّاع القرار في عهد النظام البائد"، إذ ظهرت تلك الشخصيات وهي تمثل أمام قاضي تحقيق، الذي واجههم بالتهم المسندة إليهم على خلفية الانتهاكات التي ارتكبوها بحق المدنيين على مدى 14 عاماً.
ووجّه قاضي التحقيق إلى المتهمين، وفق المقطع، تهماً تشمل "القتل العمد، والتعذيب المفضي إلى الموت، والاعتداء الذي يستهدف إثارة الحرب الأهلية، والتحريض والاشتراك والتدخل في عمليات قتل".
وتندرج هذه التحقيقات ضمن حملة أطلقتها الإدارة السورية الجديدة لضبط الأوضاع الأمنية، ومحاسبة رموز النظام السابق المتورطين في انتهاكات وجرائم ضد المواطنين.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
ومنذ الإطاحة بنظام الأسد (2000-2024)، تواصل إدارة الأمن السوري والجهات المختصة ملاحقة المشتبه بضلوعهم في أنشطة إرهابية وجرائم وانتهاكات.