جاء ذلك في بيان مشترك أصدره الشركاء، اليوم الثلاثاء، بشأن القيود التي تواجه عمليات الإغاثة الإنسانية وعمل منظمات المجتمع المدني في القطاع.
وقال البيان: "وصلت المعاناة الإنسانية في غزة إلى مستويات لا يمكن تصورها. المجاعة قائمة أمام أعيننا. لا بدَّ من تحرك عاجل لوقف المجاعة وعكس مسارها"، مؤكداً ضرورة حماية المساعدات وعدم تسييسها.
ودعا البيان الحكومة الإسرائيلية إلى السماح بدخول شحنات المساعدات من جميع المنظمات غير الحكومية الدولية، وإزالة العقبات التي تعترض عمل الجهات الفاعلة الإنسانية الأساسية.
كما شدّد على ضرورة اتخاذ الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والشركاء في المجال الإنساني خطوات فورية ومستدامة وملموسة لتسهيل وصول المساعدات بشكل آمن وواسع النطاق.
وأعرب الشركاء عن تقديرهم لجهود الولايات المتحدة وقطر ومصر في ضمان وقف إطلاق النار والسعي لتحقيق السلام، مؤكدين الحاجة إلى وقف إطلاق نار ينهي الحرب، ويطلق سراح المحتجزين الإسرئيليين، ويضمن وصول المساعدات إلى غزة براً من دون عوائق.
ووقّع على البيان وزراء خارجية كل من: أستراليا، بلجيكا، كندا، إدارة جنوب قبرص، الدنمارك، إستونيا، فنلندا، فرنسا، اليونان، أيسلندا، أيرلندا، اليابان، ليتوانيا، لوكسمبورغ، مالطا، هولندا، النرويج، البرتغال، سلوفاكيا، سلوفينيا، إسبانيا، السويد، سويسرا، والمملكة المتحدة.
بالإضافة إلى الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، والمفوضة الأوروبية لشؤون البحر المتوسط دوبرافكا سويكا، والمفوضة الأوروبية للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات حاجة لحبيب.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت حرب الإبادة الاسرائيلية على قطاع غزة 61 ألفاً و499 شهيداً و153 ألفاً و575 مصاباً من الفلسطينيين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.