وأكد القيادي في الحركة أسامة حمدان في كلمة مسجلة نشرتها الحركة على منصاتها مساء الاثنين، أن الأسرى الإسرائيليين "يعيشون ما يعيشه أهالي غزة" من حصار وتجويع وعدوان متواصل.
وقال حمدان إن "حكومة نتنياهو تتحمّل المسؤولية الكاملة عن حياة جميع الأسرى لدى المقاومة، بسبب تعنتها وغطرستها وتهرّبها من التوصل إلىاتفاق لوقف إطلاق النار، وتصعيد حرب الإبادة والتجويع ضد شعبنا".
وأوضح أن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتحمل أيضاً "مسؤولية الحالة التي وصل إليها الأسير الجندي الصهيوني إيفاتار ديفيد، بسبب تصعيد الحصار والتجويع ومنع وصول الغذاء والماء والدواء إلى قطاع غزة".
وأضاف حمدان: "شهد العالم على المعاملة الإنسانية التي تلقاها أسرى العدو لدى المقاومة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 طوال مدة أسرهم، إضافة إلى اعتراف وشهادات أسرى العدو المُفرَج عنهم، وقد أوضحت المقاومة دوما أنهم يأكلون مما يأكل شعبنا المُحاصَر المجوَّع، ويشربون مما يشرب".
وشدّد على أن معاملة المقاومة لأسرى الاحتلال تجري "وفق قيم الإسلام ومبادئه السمحة، وبحسب توافر الاحتياجات الإنسانية لدى شعبنا في قطاع غزة".
وبيّن أن الأسرى الإسرائيليين "يعيشون ما يعيشه أهالي غزة"، في الوقت الذي "تمارس فيه حكومة الاحتلال الفاشية أبشع صنوف التعذيب والانتقام الوحشي والإذلال والقتل البطيء ضد أسرانا في سجونها".
وطالب حمدان مجلس الأمن الدولي باتخاذ "قرارات واضحة وملزمة للاحتلال بوقف حرب الإبادة والانسحاب من القطاع، وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية، ووقف انتهاكاته ضد الأسرى الفلسطينيين".
وخلفت الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة بدعم أمريكي، أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.