وعبّرت المسؤولة بوزارة الطاقة البريطانية مياتا فانبوله اليوم الجمعة، عن أمل بلادها في أن تعيد إسرائيل النظر في قرار السيطرة على مدينة غزة.
وقالت فانبوله لإذاعة تايمز: "نعتقد أن هذا القرار خاطئ، ونأمل أن تعيد الحكومة الإسرائيلية النظر فيه.. إنه ينذر بتصعيد وضع فظيع ولا يطاق بالفعل".
فيما قالت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وانغ، في بيان رسمي: "تحث أستراليا إسرائيل على عدم السير في هذا الطريق الذي سيؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة".
وشددت وانغ على أن التهجير القسري الدائم يُعد انتهاكاً للقانون الدولي، مجددة دعوة بلادها إلى وقف فوري لإطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق، والإفراج عن المحتجزين لدى حركة حماس منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأكدت الوزيرة الأسترالية أن حل الدولتين لا يزال السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم، يتمثل في قيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل داخل حدود معترف بها دولياً، تعيشان في سلام وأمن.
وجاءت التصريحات الأسترالية عقب إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نية حكومته فرض "السيطرة الأمنية الكاملة" على قطاع غزة، وهي الخطوة التي أثارت ردود فعل دولية واسعة بالنظر إلى تداعياتها القانونية والإنسانية.
لم تنضم أستراليا حتى الآن إلى حلفائها الغربيين، مثل بريطانيا وكندا وفرنسا، الذين أعلنوا عزمهم الاعتراف بدولة فلسطينية، لكنها قالت إنها ستتخذ قراراً "في الوقت المناسب"، في وقت تزيد فيه انتقادها لأفعال إسرائيل.
جاءت تصريحات وانج رداً على قول نتنياهو إن إسرائيل تنوي السيطرة عسكرياً على قطاع غزة بأكمله، وذلك خلال مقابلة مع شبكة فوكس نيوز أمس الخميس.
وقال إن إسرائيل تريد تسليم القطاع إلى قوات عربية ستحكمه، دون أن يوضح ترتيبات تحقيق ذلك أو الدول العربية التي يمكن أن تشارك في الأمر.
وبعد اجتماع مجلس الوزراء الأمني اليوم الجمعة، أكد مكتب نتنياهو الموافقة على خطة للسيطرة على مدينة غزة.