وقالت الوكالة، في سلسلة منشورات عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، إن موجة الحر الحالية التي تشهدها غزة أدت إلى تفاقم أزمة المياه، مشيرة إلى أن درجات الحرارة تتجاوز 40 درجة مئوية، وهو ما يزيد معاناة السكان في ظل الظروف المأساوية القائمة.
وأضافت أن ندرة المياه المتاحة ترفع خطر الإصابة بالجفاف، وخاصة مع استمرار القصف والنزوح القسري، ومع محدودية الكهرباء والوقود التي تحرم المدنيين من أي وسيلة للتخفيف من وطأة الحر الشديد.
وأوضحت الأونروا أنها نفذت منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أنشطة طارئة في مجالات المياه والصرف الصحي والنظافة في جميع أنحاء غزة، وقدمت دعماً لما يقرب من 1.7 مليون نازح، شمل مياهاً معبأة وأخرى عبر الشاحنات.
وجددت المنظمة الأممية التأكيد على "الحاجة الملحة إلى وقف إطلاق النار" لإنهاء معاناة المدنيين في القطاع.
وفي يوليو/تموز الماضي، ذكر المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 نحو 112 مصدراً لتعبئة المياه العذبة، ودمر 720 بئر مياه وأخرجها عن الخدمة.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة 61 ألفاً و776 شهيداً فلسطينياً و154 ألفاً و906 جرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 239 شخصاً، بينهم 106 أطفال.