وأفادت قناة المسيرة، الناطقة باسم الجماعة، بأن القوات المسلحة التابعة لهم استهدفت مطار بن غوريون بصاروخ من نوع "فلسطين 2"، مؤكدة نجاح العملية وتسببها في حالة من الهلع بين المدنيين وإغلاق المطار.
وأوضحت الجماعة أن الهجوم جاء رداً على ما وصفته بـ"جرائم الإبادة الجماعية والتجويع التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، واقتحام المسجد الأقصى"، معلنة استمرار عملياتها ضد إسرائيل حتى رفع الحصار عن غزة ووقف العدوان.
من جانبه، أعلن جيش الاحتلال، في بيان صدر فجر الثلاثاء، اعتراض دفاعاته الجوية لصاروخ أُطلق من اليمن، مما أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق داخل البلاد.
وكان الحوثيون قد أعلنوا الأحد الماضي عن مهاجمة ثلاثة أهداف إسرائيلية في تل أبيب وعسقلان وميناء حيفا باستخدام ثلاث طائرات مسيّرة، في إطار الهجمات المتواصلة التي تنفذها الجماعة دعماً لغزة، وتشمل إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة، بالإضافة إلى استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إليها.
وفي 27 يوليو/تموز الماضي، قررت جماعة الحوثي تصعيد عملياتها العسكرية البحرية ضد إسرائيل عبر "استهداف السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع مواني العدو الإسرائيلي بغض النظر عن جنسية تلك الشركة"، نصرة لقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.