ووصل ترمب وبوتين إلى ولاية ألاسكا تمهيداً لعقد القمة بينهما التي تنطوي على رهانات عالية، بعدما قال ترمب إنه يريد التوصل "اليوم" إلى وقف إطلاق النار بين موسكو وكييف.
وتتضمن القمة بين ترمب وبوتين مناقشة للعلاقات الثنائية والحرب الروسية-الأوكرانية، وشهد الاستقبال مصافحة حارة بين الرئيسين على أرضية المطار، وذلك في استقبال بسجادة حمراء مع هبوط الطائرة الرئاسية الروسية في إنكوريج.
ووفقاً للبيت الأبيض، اتجه الزعيمان إلى اجتماع بصيغة ثلاثة مقابل ثلاثة، وانضم إليهما فيه اثنان من كبار المساعدين، وفق البيت الأبيض.
وفي وقت سابق، هبطت طائرة الرئاسة الأمريكية التي تُقلُّ ترمب ووفداً رفيع المستوى في إنكوريج، لمناقشة العلاقات الثنائية والحرب الروسية-الأوكرانية مع بوتين.
وضم الوفد الأمريكي وزراء الخارجية ماركو روبيو، والخزانة سكوت بيسنت، والتجارة هوارد لوتنيك، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف.
والخميس، أعرب ترمب عن تفاؤله بشأن لقائه بوتين في ألاسكا، مشيراً إلى أنه في الوقت نفسه مستعد لاحتمال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا.
وفي مقابلة مع إذاعة "فوكس نيوز راديو"، قال الرئيس الأمريكي: "أنا مهتم أكثر باتفاق سلام فوري، أي اتفاق سلام سريع" بين روسيا وأوكرانيا، مضيفاً: "اعتماداً على ما سيحدث في الاجتماع، سأتصل بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وسأدعوه إلى مكان اجتماعنا".
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعده كييف "تدخلاً" في شؤونها.