وفي رسالة إلى رئيس وزرائه فرانسوا بايرو، قال ماكرون إن تزايد الصعوبات التي تواجهها فرنسا في مجالي الهجرة والأمن مع الجزائر يتطلب موقفاً أكثر صرامة تجاه المستعمرة الفرنسية السابقة.
وطلب ماكرون من وزير الخارجية جان نويل بارو إخطار الجزائر رسمياً بتعليق العمل باتفاق 2013 الذي كان يعفي حاملي جوازات السفر الدبلوماسية والرسمية من متطلبات الحصول على تأشيرة دخول.
وطلب أيضاً من وزير الداخلية الفرنسي أن يطلب من دول منطقة شنجن، التي تسمح بالسفر بين حدودها بدون جوازات سفر، مساعدة فرنسا في تطبيق سياسة تشديد إصدار التأشيرات، لا سيما من خلال استشارة فرنسا لإصدار تأشيرات إقامة قصيرة للمسؤولين الجزائريين المعنيين وجوازات السفر التي يشملها اتفاق 2013.
وقال ماكرون: "يجب أن تكون فرنسا قوية وتحظى بالاحترام. ولن يتسنى لها أن تحظى بذلك من شركائها إلا إذا أظهرت لهم الاحترام الذي تطلبه منهم. وهذه القاعدة الأساسية تنطبق أيضاً على الجزائر".