وأوضح البيان أن الحريق اندلع في 3 يونيو/حزيران الجاري على متن السفينة "مورنينغ ميداس" التي ترفع علم ليبيريا، فيما كانت في طريقها من الصين إلى المكسيك.
وأطلق طاقمها المكوّن من 22 شخصاً نداء استغاثة، وجرى إجلاؤهم لاحقاً دون وقوع إصابات، في حين فشلت فرق الإطفاء في احتواء الحريق، وفق البيان.
وانجرفت السفينة، البالغ طولها 182 متراً، في البحر لمدة ثلاثة أسابيع، قبل أن تنقلب وتغرق على عمق نحو 5 آلاف متر، على بعد نحو 720 كيلومتراً جنوب غربي جزيرة أداك في ألاسكا.
كانت السفينة تقلّ 3048 سيارة، ويُعتقد أن بعضها يعمل بالكهرباء، ما يُرجّح أن ذلك كان سبب اندلاع الحريق.
وأكدت شركة "زودياك ماريتايم"، المالكة للسفينة ومقرها لندن، أنها بدأت تحقيقاً في الحادثة، فيما حذر خفر السواحل من خطر تسرّب أكثر من 1800 طن من الوقود إلى مياه شمال المحيط الهادئ، ما قد يُهدد سلامة الملاحة البحرية والحياة البيئية.