وجاءت الإقالة بعد عدة خلافات حول كيفية توصيف سياسات رئيسية لإدارة الرئيس دونالد ترمب، حسب المصادر، وبعد أيام من نقاش داخلي بشأن إصدار بيان جاء فيه “نحن لا ندعم التهجير القسري بغزة“.
وحسب مذكرة استندت إليها صحيفة واشنطن بوست، فإن قيادة الخارجية الأمريكية رفضت الجملة المصاغة ووجهت المسؤولين إلى حذفها.
ونقلت الصحيفة عن المسؤول المقال قوله إن “إقالتي أثارت تساؤلات بشأن موقف الخارجية من الطرد المحتمل للفلسطينيين من غزة“.
ونشب خلاف آخر داخل الخارجية الأمريكية عقب اغتيال إسرائيل لصحفي قناة الجزيرة أنس الشريف، إذ أوصى المسؤول المقال بإضافة “نحزن على فقدان الصحفيين ونتقدم بتعازينا لعائلاتهم” في بيان الخارجية التي اعترضت على إضافة الجملة، على أساس أنه “لا يمكن تقديم التعازي دون التأكد من تصرفات هذا الشخص“.
في سياق متصل، كشفت الصحيفة أن ديفيد ميلستين، كبير مستشاري سفير واشنطن بإسرائيل مايك هاكابي، كان من أبرز معارضي وجود المسؤول المقال بالخارجية، إذ اختلفا بشأن مسعى دفع الخارجية إلى الإشارة للضفة الغربية بـ"يهودا والسامرة".