وذكر أوليغ غريغوروف حاكم سومي عبر منصة تليغرام أنه "نتيجة هجوم مُعادٍ على مشارف قرية بوتفيل، قُتل شخص وأصيب آخرون" بينهم صبي في التاسعة.
وفي جنوب شرقيّ أوكرانيا أسفر هجوم بمسيّرة روسية مساء السبت في زابوريجيا عن إصابة 15 شخصاً على الأقلّ، نُقل أربعة منهم إلى المستشفى، وفق إيفان فيدوروف رئيس الإدارة العسكرية لهذه المنطقة التي تحتلّها روسيا جزئياً.
في غضون ذلك أعلنت قيادة العمليات بالقوات المسلحة البولندية أنّ طائرات بولندية وأخرى تابعة لحلفاء نشطت في وقت مبكر من صباح الأحد لضمان سلامة المجال الجوي البولندي، بعد أن شنت روسيا غارات جوية استهدفت غربيّ أوكرانيا قرب الحدود مع بولندا.
وأضافت في منشور عبر منصة إكس أنّ "طائرات بولندية وأخرى تابعة للحلفاء تنشط في مجالنا الجوي، مع وضع أنظمة الدفاع الجوي الأرضية وأنظمة الاستطلاع بالرادارات في أعلى درجات الجاهزية".
وفي الساعة 00:30 بتوقيت غرينتش كانت في جميع أنحاء أوكرانيا تقريباً حالة تأهب تَحسُّباً لغارات جوية، عقب تحذيرات من القوات الجوية الأوكرانية من هجمات بصواريخ وطائرات مسيرة روسية.
وفي وقت سابق رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مقترح نظيره الروسي فلاديمير بوتين عقد لقاء في موسكو، داعياً الأخير بدلاً من ذلك إلى القدوم إلى كييف.
كان بوتين صرّح في 3 سبتمبر/أيلول الجاري بأنه يرى "الضوء في نهاية النفق" في ما يخص الحرب الأوكرانية، معلناً استعداده لاستقبال زيلينسكي في موسكو لإجراء محادثات.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشنّ روسيا هجوماً عسكريّاً على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تَخلِّي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تَدخُّلاً" في شؤونها.