وأوضح المركز، في بيان نشره عبر منصة إكس، أن ما جرى تقديمه في الإعلام الإسرائيلي بوصفه "تطوراً جديداً" يعود في الحقيقة إلى واقعة حدثت قبل 8 أشهر، مشيراً إلى أن الأشخاص الذين أُوقفوا في حينه نفوا وجود أي صلة لهم بتركيا، وهو ما أكده أيضاً مسؤولون من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وشدد البيان على أن الهدف الأساسي من نشر مثل هذه الأخبار هو خلق صورة مضللة ومقصودة ضد تركيا على الساحة الدولية، والإساءة إلى سياستها تجاه القضية الفلسطينية، داعياً الرأي العام والجهات المعنية إلى عدم الالتفات إلى مثل هذه الحملات الدعائية.
وأمس الأربعاء، ادّعى جهاز "الشاباك" وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وفق إعلام عبري، أنهم اعتقلوا في الأسابيع الأخيرة "خلية تابعة لحركة حماس من منطقة الخليل"، زاعمين أنها "تعمل بتوجيه من قيادة الحركة في تركيا، وخططت لاغتيال وزير الأمن القومي وعضو الكنيست إيتمار بن غفير باستخدام طائرات مسيّرة محمّلة بعبوات ناسفة".