وقالت النائبة عن حزب العمال الحاكم، سارة شامبيون، في منشور عبر منصة "إكس"، إنها تأمل أن تكون الأنباء بشأن الزيارة "غير صحيحة"، مشددة على أن المملكة المتحدة تدرك خطورة "الإبادة الجماعية" التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
أما النائب العمالي جون ماكدونيل، فصرّح لشبكة "سكاي نيوز" بأن استقبال هرتسوغ "سيكون وصمة عار لبريطانيا"، مضيفاً في تصريحات أخرى لصحيفة الغارديان أنه يجب منع دخوله الأراضي البريطانية.
وأبدى صدمته من "استقبال ممثل حكومة تقتل الأطفال الفلسطينيين يومياً". كما اتهم رئيس الوزراء كير ستارمر بأنه "أصم تجاه مشاعر البريطانيين والفلسطينيين على حد سواء".
من جهته، دعا كالم ميلر، المتحدث باسم الشؤون الخارجية في حزب الديمقراطيين الأحرار (ثالث أكبر أحزاب البرلمان)، ستارمر إلى استغلال الزيارة لـ"الضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة".
في السياق ذاته، عبرت زارا سلطانة، النائبة السابقة في حزب العمال والساعية لتأسيس حزب جديد، عن "اشمئزازها" من الزيارة، مؤكدة عبر تدوينة في "إكس" أن هرتسوغ يجب أن "يُعتقل فور وصوله إلى بريطانيا باعتباره مجرم حرب".
وفي 8 أغسطس/آب الماضي، أقرت الحكومة الإسرائيلية خطة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بالكامل تدريجيا، تبدأ بتهجير فلسطينيي مدينة غزة نحو الجنوب، يتبعها تطويق المدينة، ومن ثم تنفيذ عمليات توغل إضافية في مراكز التجمعات السكنية، وفق هيئة البث العبرية الرسمية.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 64 ألفاً و300 شهيد، و162 ألفاً و5 جرحى من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 376 فلسطينياً، بينهم 134 طفلاً.