وأكدت الخارجية التركية في تدوينة عبر منصة "إن سوسيال" التركية السبت، بمناسبة الذكرى الأولى لاستشهاد أيغي برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، مواصلة جهودها لعدم إفلات إسرائيل من العقاب.
وترحمت الخارجية التركية على أيغي في الذكرى الأولى لاستشهادها، مؤكدة أن "هذا الهجوم الذي لا يراعي أرواح المدنيين الأبرياء يُعَدّ مؤشراً واضحاً على انتهاكات القانون الدولي وحقوق الإنسان". وشددت على أن تركيا ستواصل جهودها بكل حزم لضمان عدم مرور هذه الجريمة الجسيمة ضد حياة أيغي بلا عقاب.
وفي 6 سبتمبر/أيلول 2024 قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص الحي الناشطة التركية-الأمريكية عائشة نور، في أثناء مشاركتها في فاعلية منددة بالاستيطان في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وفي الثاني عشر الشهر نفسه وصل جثمان الناشطة إلى تركيا حيث دُفنَت في اليوم التالي عقب أداء صلاة الجنازة بالمسجد المركزي في مسقط رأسها بمنطقة ديديم بولاية أيدن غربي البلاد.
كانت أيغي ناشطة في مجال حقوق الإنسان ومتطوعة في حركة التضامن الدولية الداعمة للفلسطينيين من خلال الوسائل السلمية والمدنية ضد الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.