وقال زيلينسكي عقب اجتماعه مع رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا في أوزهورود غرب أوكرانيا: "من المهم أن نناقش كل هذا (..)، سيكون بالتأكيد بالآلاف، وليس عدداً قليلاً فقط"، ولكن من السابق لأوانه التعليق على التفاصيل، وذلك رداً على سؤال أحد الصحفيين.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنّ "26 دولة تعهد بتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا في مرحلة ما بعد الحرب، بينها قوة دولية في البر والبحر والجو".
وأوضح ماكرون في بداية الأمر أن تلك الدول ستنشر قوات في أوكرانيا، لكنه لفت في وقت لاحق إلى أن بعضها سيقدم ضمانات، بينما سيظل خارج أوكرانيا من خلال المساعدة في تدريب وتجهيز القوات الأوكرانية على سبيل المثال.
في المقابل، علق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على إمكانية نشر قوات في أوكرانيا، قائلاً إنّ "أي قوات تُنشر في أوكرانيا ستكون أهدافاً مشروعة لموسكو لمهاجمتها".
وعلى صعيد الانضمام للاتحاد الأوروبي، كشف زيلينسكي عن وجود مباحثات وخطوات ناقشها مع كوستا في أوزهورود، بشأن انضمام أوكرانيا للاتحاد. وترى كييف أن عضوية الاتحاد الأوروبي هي أساس أمنها وتعافيها بعد الحرب.
ومن المقرر أن يلتقي زيلينسكي أيضاً برئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو، وقال نائب وزير الطاقة رومان أنداراك في كوبنهاغن إنه "من المتوقع أن يناقش زيلينسكي مع فيتسو الاستغناء تدريجياً عن شحنات النفط الروسي عبر أوكرانيا".
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلاً" في شؤونها.