وأكد أن "فرنسا مستعدة للعمل مع تركيا على أجندة ثنائية طموحة".
وفي بيان نشره عبر حسابه على منصة شركة "إكس" الأمريكية، أوضح ماكرون، أنه أجرى اتصالاً هاتفياً مع أردوغان تناول فيه عدة ملفات؛ من الحرب الروسية-الأوكرانية إلى الأوضاع في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن تركيا أظهرت "تعاوناً ممتازاً" ضمن تحالف الراغبين بشأن إنهاء الأعمال العدائية وتوفير ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا، موجهاً شكره إلى أردوغان.
كما ذكر ماكرون أنه بحث مع أردوغان الوضع في الشرق الأوسط، وأدانا "بشدة" هجمات الحكومة الإسرائيلية على غزة وخططها لتوسيع المستوطنات في أراضي الفلسطينيين المغتصبة بالضفة الغربية المحتلة.
وحذر الزعيمان من أن العدوان الإسرائيلي قد يقود إلى "حرب دائمة".
وأضاف ماكرون أنه تطرق، مع أردوغان، إلى الآمال التي ولّدتها المباحثات بين أرمينيا وأذربيجان التي عُقدت في الولايات المتحدة في 8 أغسطس/آب الجاري، وأشار إلى أنه أبلغ الرئيس أردوغان، رغبته في تطوير العلاقات الثنائية بين فرنسا وتركيا.
و"تحالف الراغبين"؛ تشكيل دولي جرى الإعلان عنه عقب قمة عُقدت بلندن في مارس/آذار الماضي، وجمعت قادة أوروبيين وممثلي منظمات دولية بهدف مناقشة آليات تعزيز السلام في أوكرانيا، ويهدف إلى ما سمّاه "ردع العدوان الروسي على أوكرانيا" وبناء سلام مستدام في المنطقة، في حين رفضت روسيا المبادرة، معتبرةً أنها ستطيل أمد الحرب بدلاً من تحقيق السلام بين البلدين.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعده كييف "تدخلاً" في شؤونها.