وقال متحدث وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في تصريحات لصحيفة "الغارديان" البريطانية، إن بلاده لن تقبل "المطالب غير القانونية" المتعلقة ببرنامجها النووي.
وحول قرار الأطراف الأوروبية في الاتفاق النووي لعام 2015 (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) تفعيل آلية "سناب باك" التي قد تعيد فرض عقوبات أممية على إيران، قال بقائي: "الأوروبيون يفعلون ما أمرهم به (الرئيس الأمريكي السابق دونالد) ترمب".
وأضاف :"دور الأوروبيين سيتراجع، حاولوا أن يثبتوا أنهم شركاء موثوقون في المفاوضات، لكنهم الآن قرروا أن يكونوا وكلاء للولايات المتحدة وإسرائيل".
وأوضح أن مشروع القانون الذي أعده البرلمان الإيراني بشأن الانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية في حال إعادة فرض العقوبات، لا تستطيع الحكومة منعه، وأن القرار النهائي بيد البرلمان.
وكانت بريطانيا وفرنسا وألمانيا قررت تفعيل آلية "سناب باك" المدرجة في الاتفاق النووي، الذي تعطل منذ انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018.
ومنذ ذلك الانسحاب فرض الرئيس الأمريكي حينها دونالد ترمب سلسلة عقوبات قاسية على طهران.
وفي 2020 تقدمت واشنطن بطلبين إلى الأمم المتحدة لتفعيل الآلية وإعادة فرض العقوبات الشاملة على إيران، وهي آلية تتيح لأي طرف من أطراف الاتفاق إعادة فرض العقوبات إذا اعتبر أن إيران لم تلتزم تعهداتها.