جاء ذلك خلال كلمة للرئيس التركي خلال مشاركته في فاعلية لإحياء الذكرى الـ954 لنصر معركة ملاذكرد، بمنطقة أخلاط بولاية بيتليس شرقي تركيا.
وأكد أردوغان قائلاً: “سنواصل السعي حتى الوصول إلى هدفنا "تركيا خالية من الإرهاب"“، مشدداً على أنه “بوحدتنا سنقف في وجه كل من يهدد أمننا واستقرارنا”.
وأوضح أردوغان أن منطقة أخلاط تمثل "رمزاً للوجود الأبدي والأزلي للشعب التركي على هذه الأرض"، مشيراً إلى أن "التاريخ ممتلئ بأمثلة لا حصر لها من النجاحات التي حققناها في الداخل والخارج عندما وقفنا نحن الأتراك والأكراد والعرب معاً، وتحاببنا في الله، وسرنا نحو أهداف مشتركة".
ولفت إلى أن هذه هي الروح التي سكنت جيوش صلاح الدين الأيوبي وألب أرسلان وياووز سليم، وقال: "بهذه الروح انكسرت عقدة ملاذكرد، وبهذه الروح فُتحت أبواب القدس وفُتحت إسطنبول".
ووقعت معركة ملاذكرد في 26 أغسطس/آب 1071، وتمكن فيها السلطان السلجوقي ألب أرسلان من هزيمة الجيش البيزنطي بقيادة الإمبراطور رومانوس الرابع ديوجينيس.
وفتح انتصار السلاجقة بقيادة ألب أرسلان الطريق أمام الأتراك للتقدم في آسيا الصغرى، التي باتت تعرف حالياً باسم تركيا، ما شكل منعطفاً تاريخياً في المنطقة.