وحصل حزب العمال على نحو 28% من الأصوات، وفق النتائج شبه النهائية، ما يتيح لستور، البالغ من العمر 65 عاماً، البقاء في الحكم عبر تحالف محتمل مع أحزاب يسارية أخرى.
وتشير النتائج إلى أن الكتلة اليسارية تتجه للحصول على غالبية ضئيلة في البرلمان قوامها 87 مقعداً من أصل 169.
وقال ستور أمام أنصاره: "كنا نعلم أن المنافسة ستكون متقاربة، وقد كانت كذلك. بذلنا كل ما في وسعنا، وقد نجحنا"، وبهذه النتيجة، يكون قد ضمن ولاية جديدة مدتها أربع سنوات على رأس حكومة أقلية، وهو أمر مألوف في دول إسكندنافيا.
ومع ذلك، يُتوقع أن يواجه ستور تحديات في التنسيق مع قوى يسارية أخرى تتباين في ما بينها في المواقف السياسية.
في المقابل، سجّل حزب "التقدّم" اليميني الشعبوي، بقيادة سيلفي ليستهاوغ، صعوداً غير مسبوق، إذ حصل على نحو 24% من الأصوات، ضاعف بها تقريباً حصته مقارنة بالانتخابات السابقة.
وبفضل الدعم القوي من فئة الشباب، لا سيما الذكور، بات الحزب القوة المعارضة الأولى في البرلمان، متقدماً بفارق ملحوظ على حزب المحافظين بقيادة رئيسة الوزراء السابقة إرنا سولبرغ.
واعتبرت ليستهاوغ هذه النتيجة "الأفضل على الإطلاق" لحزبها، فقد قالت مساء الاثنين: "سنحتفل الليلة، وهدفي أن تكون هذه مجرد بداية"، محذّرة في الوقت نفسه من أن السنوات الأربع المقبلة ستكون "صعبة على الناس وقطاع الأعمال"، رغم تهنئتها لستور.