وقال المتحدث العسكري لقوات الحوثيين يحيي سريع في بيان: "نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية (قوات الجماعة) عملية عسكرية".
وأوضح أن العملية "استهدفت سفينة (SCARLET RAY) النفطية الإسرائيليةَ شمالي البحر الأحمر، وذلك بصاروخ باليستي أصاب السفينة".
سريع زاد أن العملية تأتي "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطينيِّ ومجاهديه الأعزاء، وردا على جرائم الإبادة الجماعية وجرائم التجويع التي يقترفها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاعِ غزة".
كما تمثل "تأكيداً لاستمرار حظر حركة الملاحة البحرية للعدو الإسرائيلي في البحرين الأحمر والعربي"، حسب "سريع".
وأكد الاستمرار في "منع الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى مواني فلسطين المحتلة في البحرين الأحمر والعربي".
وتابع: "وكذلك في تنفيذ مزيد من العمليات العسكرية على أهداف العدو الإسرائيلي في فلسطين المحتلة".
وجدد التأكيد أن "هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
والسبت أعلن الحوثيون اغتيال رئيس حكومتهم أحمد غالب الرهوي ووزراء؛ جراء قصف إسرائيلي على صنعاء الخميس.
وفي اليوم التالي، قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين إن تل أبيب وضعت اليمن في "مرمى الاستهداف"، وتتبع "سياسة ممنهجة" لاغتيال قادة جماعة الحوثي.
وإضافة إلى استهدافهم سفناً، يشن الحوثيون هجمات على إسرائيل بصواريخ ومسيّرات، ويقولون إنها رد على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 63 ألفاً و459 شهيداً، و160 ألفاً و256 مصاباً من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 339 فلسطينياً بينهم 124 طفلاً.