وأوضحت الهيئة أن الشرطة العسكرية فتحت تحقيقاً في ملابسات وفاة الجندي، على أن تُحوَّل نتائجه لاحقاً إلى النيابة العسكرية، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن اسم الجندي أو القاعدة التي وقعت فيها الحادثة.
تأتي الحادثة بعد أسبوعين من انتحار ضابط احتياط برتبة نقيب عُثر على جثته شمال إسرائيل، فيما شهد يوليو/تموز الماضي وحده 7 حالات انتحار بين الجنود، حسب صحيفة "هآرتس".
ومع تزايد موجة الانتحارات، قرر رئيس شعبة القوى البشرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، دادو بار كاليفا، نهاية يوليو/تموز الماضي، تشكيل لجنة خاصة للتحقيق في مستوى الدعم المقدم للجنود المسرّحين وأفراد الاحتياط خارج الخدمة النشطة، الذين أنهوا حياتهم بسبب صدمات مرتبطة بخدمتهم العسكرية.
وكشف تحقيق عسكري نُشر في أغسطس/آب أن معظم حالات الانتحار مرتبطة بالظروف القاسية التي واجهها الجنود في أثناء القتال في قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة 63 ألفاً و557 شهيداً، و160 ألفاً و660 مصاباً من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 348 فلسطينياً بينهم 127 طفلاً.