وبحسب معطيات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، رصد زلزال بقوة 5.2 درجات على بُعد 34 كيلومترا شمال شرق مدينة جلال آباد في الساعة 15:29 (+4.5 ت غ)، وأشارت معطيات الهيئة إلى أن الزلزال وقع على عمق 10 كيلومترات.
ومن المنتظر أن تعلن السلطات المحلية في جلال أباد وما حولها، حجم الخسائر البشرية والمادية في حال وقوعها.
والأحد، أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن زلزالا بقوة 6 درجات على مقياس ريختر ضرب مدينة جلال آباد، التابعة لولاية ننغرهار، شرقي أفغانستان، مضيفة أنه وقع بعمق 8 كيلومترات، على بُعد 27 كيلومتراً شمال شرقي المدينة الواقعة بالقرب من الحدود مع باكستان.
وقالت منظمة الهلال الأحمر الأفغاني في منشور على منصة إكس، الثلاثاء، إن عدد ضحايا زلزال الأحد ارتفع إلى ألف و411 قتيلاً و3 آلاف و124 مصاباً.
وأشارت إلى دمار أكثر من 5 آلاف منزل في 3 ولايات شرقي البلاد، موضحة أن عدداً كبيراً من الأشخاص عالقون تحت الأنقاض، وأن جهود الإنقاذ مستمرة.
ولفتت إلى أن عمليات إجلاء المصابين من المنطقة مستمرة، وبالتالي قد تتغير حصيلة القتلى والجرحى لاحقاً.
وبحسب السلطات الأفغانية، فإن فرق البحث والإنقاذ التي توجهت إلى المنطقة عقب الزلزال، تواصل أعمالها في المناطق المتضررة بولاية كونار، إذ يُعتقد أن مئات الأشخاص ما زالوا عالقين تحت الأنقاض.
وأشار المسؤولون إلى أن الفرق تواجه صعوبات في الوصول إلى بعض القرى بسبب الطبيعة الجبلية والأحوال الجوية السيئة.
ويشارك في أعمال البحث والإنقاذ السكان المحليون أيضاً، بينما يجري نقل المصابين إلى مشافي المناطق المجاورة عبر طائرات مروحية.
وعقب نداء وجهته الحكومة الأفغانية للدول من أجل تقديم المساعدة، أعلنت عدة دول منها الهند وسويسرا والصين وبريطانيا، أنها سترسل مساعدات إلى المنطقة.
كما أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) عبر منصة إكس، إرسال ألفي حقيبة إغاثية تحتوي على مستلزمات نظافة وملابس وبطانيات وأدوات مطبخ للأسر التي فقدت منازلها جراء الزلزال.
وكانت آخر حصيلة رسمية معلنة من الجهات الأفغانية الرسمية، أفادت بمصرع قرابة ألف شخص وإصابة 3 آلاف آخرين.