وأفاد متحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية جورج تيخي عبر منصة "إكس" بأن اللقاء جاء في إطار الاستعدادات للاجتماع الثلاثي الذي يُعقد في سياق محادثات السلام الرامية إلى إنهاء الحرب.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد أعلن أمس الأحد، تكليف وفد برئاسة وزير الدفاع رستم عمروف للمشاركة في مفاوضات السلام.
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عرض بلاده عقد جولة جديدة من المفاوضات في إسطنبول بتاريخ 2 يونيو/حزيران الجاري، على أن يقود الوفد الروسي مستشار الرئيس فلاديمير بوتين، فلاديمير ميدينسكي.
كما كلف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وفداً برئاسة وزير الدفاع رستم عمروف للمشاركة في مفاوضات السلام بهدف إنهاء الحرب. من جهته، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده عرضت عقد جولة جديدة من المفاوضات في إسطنبول في الثاني من يونيو الجاري، وأن ميدينسكي سيتولى قيادة الوفد الروسي.
واستضافت العاصمة التركية في 15 و16 مايو/أيار الماضي جولة سلام انتهت باتفاق لتبادل ألفَي أسير بين الطرفين، في حين تستمر العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا منذ 24 فبراير/شباط 2022، مع تمسك موسكو بشرط تخلي كييف عن الانضمام إلى تحالفات عسكرية غربية، وهو ما ترفضه أوكرانيا معتبرةً ذلك تدخلاً في شؤونها الداخلية.
على صعيد متصل، أعلن أندريه كوفالينكو، مسؤول في مجلس الأمن والدفاع الوطني الأوكراني، أن أوكرانيا دمرت 13 طائرة روسية على الأقل في هجوم على قواعد جوية روسية، وألحق الهجوم أضراراً بطائرات أخرى. جاء ذلك في بيان نشره على تطبيق تليغرام اليوم الاثنين.
وتبادلت روسيا وأوكرانيا الهجمات العسكرية قبيل اجتماع مسؤولين من البلدين اليوم الاثنين في إسطنبول لإجراء الجولة الثانية من محادثات السلام المباشرة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط 162 طائرة مسيرة أوكرانية فوق عدة مقاطعات روسية، بينها 57 في كورسك و31 في بيلغورود. ووصفت الوزارة الهجمات الأوكرانية على المنشآت المدنية بأنها محاولة لصرف الانتباه عن فشل الهجوم المضاد الذي أعلنت عنه كييف في يونيو 2023، مؤكدة استمرار استهداف المناطق الحدودية الروسية بالمسيرات والصواريخ بشكل شبه يومي بهدف زعزعة الأمن المدني.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلاً" في شؤونها.