لبنان
2 دقيقة قراءة
نعيم قاسم: سحب السلاح ليس أولوية.. وإذا شنت إسرائيل حرباً جديدة على لبنان فستسقط الصواريخ عليها
حذّر الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني نعيم قاسم، اليوم الثلاثاء، من معالجة ملف سلاح الحزب "من دون توافق داخلي لبناني"، مضيفاً أن الصواريخ ستسقط على إسرائيل إذا استأنفت حربها على لبنان.
نعيم قاسم: سحب السلاح ليس أولوية.. وإذا شنت إسرائيل حرباً جديدة على لبنان فستسقط الصواريخ عليها
الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني نعيم قاسم / Others
5 أغسطس 2025

جاء ذلك في كلمة متلفزة لقاسم خلال مناسبة اجتماعية بالضاحية الجنوبية، تزامنت مع عقد الحكومة جلسة لاتخاذ قرار حول نزع السلاح في ظل إعلان "حزب الله" رفضه طرح ملف سلاحه قبل وقف اعتداءات إسرائيل وإعادة إعمار ما دمرته الحرب الأخيرة.

وقال نعيم قاسم: "إننا لا نقبل التخلي التدريجي عن قوتنا مقابل استمرار العدوان الإسرائيلي ولا نقبل الضغوط علينا"، واعتبر أن "الأولوية ليست لسحب السلاح خدمة لإسرائيل ولن يحصل حل من دون توافق داخلي لبناني".

وأضاف: "العدوان هو المشكلة وليس السلاح، حلوا مشكلة العدوان وبعدها نناقش مسألة السلاح"، وأشار إلى أن "مصلحة إسرائيل ألا تذهب لعدوان واسع لأن المقاومة ستدافع والصواريخ ستتساقط عليها".

وتابع نعيم قاسم: "إذا شنت إسرائيل حرباً جديدة على لبنان فستسقط الصواريخ عليها، ونحن قادرون على مواجهة إسرائيل وهزيمتها، و(المبعوث الأمريكي) توم باراك جاء بإملاءات تقضي بنزع قوة وقدرة حزب الله بالكامل".

والأربعاء، قال أمين عام "حزب الله": "لن نسلم السلاح من أجل إسرائيل (..)، السلاح ليس أولوية الآن، بل الأولوية للإعمار ووقف العدوان".

والخميس، ألقى الرئيس اللبناني جوزيف عون، خطاباً وصف بأنه "غير مسبوق"، دعا فيه إلى سحب سلاح جميع القوى المسلحة، بمن فيها "حزب الله" وتسليمه إلى الجيش، في خطوة تعكس تحوّلاً في الخطاب الرسمي وسط ضغوط إقليمية ودولية متزايدة.

وفي هذا الصدد، زار المبعوث الأمريكي توماس باراك لبنان في يوليو/تموز الماضي، وتسلم رداً رسمياً من الرئيس عون على مقترح واشنطن المتعلق بسلاح "حزب الله" وانسحاب إسرائيل من جنوب لبنان.

وتأتي هذه التطورات السياسية مع استمرار التصعيد جنوباً، إذ تواصل إسرائيل خرق اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

ومنذ بدء عدوان إسرائيل على لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 2023 ثم تحوّله إلى حرب شاملة في سبتمبر/أيلول 2024، قُتل أكثر من 4 آلاف شخص وأُصيب نحو 17 ألفاً.

ورغم اتفاق التهدئة سجلت بيروت أكثر من 3 آلاف خرق إسرائيلي، ما أسفر عن سقوط 262 قتيلاً و563 جريحاً، ورغم تنفيذ انسحاب جزئي، لا تزال إسرائيل تحتل 5 تلال لبنانية، ما يزيد من التوتر على الحدود الجنوبية.

مصدر:TRT ARABI
اكتشف
"تلتزم تحقيق السلام مع لبنان".. المبعوث الأمريكي يدافع عن إسرائيل رغم اعتداءاتها المتواصلة
البرغوثي: نواجه مخططات تطهير عرقي ضد الفلسطينيين.. وأمريكا تواصل انحيازها الكامل لإسرائيل
مظاهرة داعمة لفلسطين أمام البيت الأبيض احتجاجاً على زيارة نتنياهو
جيش الاحتلال يعلن اعتقال خلية يزعم أنها تتبع فيلق القدس الإيراني جنوبي سوريا
ترمب يتوعد الدول المتحالفة مع بريكس برسوم جمركية إضافية بنسبة 10%
ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في تكساس إلى 82 قتيلاً وسط استمرار البحث عن مفقودين
ترمب: أمامنا فرصة جيّدة للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن في غزة هذا الأسبوع
قادة "بريكس" يدعون إلى إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية ويُدينون الهجمات على إيران
القسام تستهدف تجمعات لجيش الاحتلال بخان يونس وتقصف مستوطنتين محاذيتين لغزة
بلا نتيجة حاسمة.. انتهاء الجلسة الأولى من المحادثات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل
جيش الاحتلال يستهدف مواني ومحطة كهرباء في اليمن والحوثيون يعلنون التصدي للهجوم
الضفة.. شهيدان في نابلس وإخطارات بالهدم في الخليل و296 انتهاكاً إسرائيلياً في سلفيت
الدوحة.. جولة مفاوضات جديدة غير مباشرة بين حماس وإسرائيل لأجل وقف إطلاق النار في غزة
"بملايين الدولارات".. تقرير بريطاني: شركة أمريكية تخطط لتهجير فلسطينيي غزة عبر المساعدات الإنسانية
عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب باتفاق شامل تزامناً مع مفاوضات الدوحة
ألق نظرة سريعة على TRT Global. شاركونا تعليقاتكم
Contact us