وفي وقت سابق نقل التليفزيون الإسباني عن رجال إطفاء محليين أن لاعب كرة القدم البرتغالي توفي إثر حادث سيارة بالقرب من مقاطعة زامورا في شمال غربي البلاد اليوم الخميس.
ووقع الحادث على الطريق السريع A-52 في مقاطعة زامورا، ويُعد هذا الطريق في إسبانيا طريقاً رئيسياً، يسلكه السائقون المغادرون من شمال البرتغال، وأكدت خدمات الطوارئ في منطقة كاستيا وليون وقوع الحادث.
وانحرفت السيارة "عن المسار" قبل أن تندلع فيها النيران، بحسب ما أوضحت وكالة الحرس المدني (غارديا سيفيل)، موضحة أن الراكبين، ديوغو وشقيقه أندريه، وهو أيضا لاعب كرة قدم محترف في دوري الدرجة الثانية في البرتغال، كانا قد لقيا حتفهما عند وصول خدمات الطوارئ.
ووفقا للتحقيقات الأولية، يُحتمل أن يكون الحادث قد نجم عن انفجار إطار في سيارة جوتا أثناء محاولته تجاوز سيارة أخرى، بحسب ما أوضح مصدر من الشرطة المحلية لوكالة الصحافة الفرنسية.
وجوتا مهاجم ليفربول المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وكان تزوج حديثاً ووصف نفسه بأنه "أسعد رجل في العالم" في مقابلة نُشرت أمس.
وكتب نادي ليفربول الإنجليزي في حساباته الرسمية: "ليفربول مُحطَّم بسبب الرحيل المأساوي لديوغو جوتا.. أُبلغ النادي أن ابن الثامنة والعشرين توفي بحادث سير في إسبانيا مع شقيقه أندريه".
وتابع: "لن يدلي ليفربول بأي تعليق إضافي في الوقت الحالي، ويطلب احترام خصوصية عائلة ديوغو وأندريه وأصدقائهما وزملائهما وموظفي النادي، وهم يحاولون تخطي هذه الخسارة التي لا يمكن تصوّرها".
ونعى الاتحاد البرتغالي لكرة القدم مهاجمه الدولي ديوغو جوتا وطلب من الاتحاد الأوروبي للعبة (ويفا) الوقوف دقيقة صمت خلال مباراة البرتغال وإسبانيا في كأس أوروبا للسيدات حداداً على وفاة نجم ليفربول الإنجليزي .
وكتب رئيس الاتحاد، بيدرو بروينسا، على فيسبوك: "الاتحاد البرتغالي لكرة القدم وكل كرة القدم البرتغالية محطّمون تماماً بسبب وفاة ديوغو جوتا وشقيقه أندريه سيلفا، التي حدثت الليلة الماضية في إسبانيا".
وأضاف: "كان ديوغو جوتا أكثر من مجرد لاعب رائع، إذ شارك في ما يقرب من 50 مباراة دولية مع المنتخب الوطني الأول، بل كان شخصاً استثنائياً، يحظى باحترام جميع زملائه وخصومه". وتابع "لقد فقدنا بطلين"، مشيراً إلى أن رحيل ديوغو وأندريه سيلفا يمثل "خسارة لا يمكن تعويضها لكرة القدم البرتغالية".