قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الخميس إن أي هجوم متعمّد يستهدف البنية التحتية للحلفاء سيُقابَل بردٍّ حازم، في أعقاب ما وصفها بأعمال "تخريب" استهدفت خطوط أنابيب نورد ستريم.
وذكر الحلف في بيان: "تشير المعلومات المتاحة كافة حالياً إلى أنّ هذا (التسريب في خطوط غاز) حدث نتيجة أعمال تخريب متعمّدة ومتهورة وغير مسؤولة".
وأضاف: "نحن، بصفتنا حلفاء، ملتزمون الاستعداد والردع والدفاع في مواجهة الأساليب القسرية في استخدام الطاقة من جانب جهات حكومية وغير حكومية. وأي هجوم متعمد ضد البنية التحتية الحيوية للحلفاء سيقابَل بردٍّ موحد وحازم".
والخميس قالت متحدثة باسم خفر السواحل السويدي لصحيفة "سفنسكا دجبلادت" إن حرس السواحل اكتشف تسرُّباً رابعاً للغاز من خط أنابيب نورد ستريم في وقت سابق هذا الأسبوع.
ويشتبه الاتحاد الأوروبي في وجود عمل تخريبي وراء تسرُّب الغاز من خطوط الأنابيب الروسية التي تمتد أسفل سطح البحر إلى أوروبا وتوعَّد برد "قوي" على أي تعطيل متعمَّد للبنية التحتية للطاقة.
وقالت المتحدثة باسم خفر السواحل يني لارسون للصحيفة في وقت متأخر أمس الأربعاء: "اثنان من مواضع التسرُّب (الأربعة) في المنطقة الاقتصادية الخالصة للسويد"، والآخران يقعان في المنطقة الاقتصادية الخالصة للدنمارك.
وعلى الرغم من أن خطَّيْ نورد ستريم كانا متوقفين عن العمل في وقت الانفجارات المشتبه بها، فإنهما يمتلئان بالغاز الذي يتسرب إلى بحر البلطيق منذ الاثنين.