قال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إن عدد القتلى الإسرائيليين في غزة أكثر بكثير مما تعلنه قيادة "العدو" مشيراً إلى أن غزة ستكون "لعنة التاريخ" على إسرائيل، وأن عليها انتظار عديد من جنودها يعودون في أكياس سوداء، على حد تعبيره.
جاء ذلك في كلمة صوتية لأبو عبيدة، مع اشتداد مناورة برية تجريها القوات الإسرائيلية بعد توغلها بعدة مناطق في قطاع غزة.
وأشار أبو عبيدة أن مقاتلي القسام "يواصلون التصدي لقوات الاحتلال في محاور التوغل الصهيوني المختلفة".
ومضى قائلاً: "دمرنا كتيبة دبابات وقتلنا وأصبنا عدداً من جنود العدو (الإسرائيلي)".
وزاد: "تمكنّا من الالتفاف خلف خطوط العدو والهجوم عليه من النقطة صفر، دمرنا ما قوامه كتيبة دبابات وأكثر وقتلنا وأصبنا عدداً من جنود العدو الصهيوني"، دون تحديد رقم.
وأردف: "نفذنا هجمة مضادة مساء اليوم بمحور شمال غرب مدينة غزة ودمرنا خلالها 6 دبابات وناقلتي جند".
وعن مدرعة "النمر" الإسرائيلية التي أعلنت الكتائب استهدافها بصاروخ كورنيت شرق حي الشجاعية (شرقي القطاع)، قال أبو عبيدة إنها "سقطت في أول اختبار أمام قذائفنا".
ومساء السبت ذكرت "القسام" أنها استهدفت مدرعة "النمر" المخصصة لنقل الجنود وسعتها 14 جندياً.
وأعرب أبو عبيدة في كلمته الصوتية عن ألمهم لفقدان آلاف من أبناء شعب فلسطين، لكنه قال "إن ذلك سيزيدنا بأساً وعنفواناً لتدفيع العدو الثمن الباهظ".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يشنّ الجيش الإسرائيلي غارات جوية مدمرة على غزة، استُشهد خلالها أكثر من 9061 فلسطينياً، بينهم 3760 طفلاً و2326 سيدة، وأصيب 32000. كما استُشهد 126 فلسطينياً واعتُقل نحو 2000 في الضفة الغربية، حسب مصادر فلسطينية رسمية.