وأفاد الصندوق الأممي في بيان مقتضب صادر عن مكتبه في اليمن بأن "الليلة الماضية، تضرّر أكثر من 28 ألف شخص في 4 مديريات بمحافظة حجة من سيول الأمطار الغزيرة".
وأوضح أن "فرق آلية الاستجابة السريعة للأمم المتحدة بقيادة صندوق الأمم المتحدة للسكان، تواصل عمليات التقييم والاستجابة"، من دون تفاصيل حول طبيعة هذه الأضرار، مضيفاً أن هذه الفرق "سجلت حتى الآن أكثر من 4112 عائلة للاستجابة لها بالإغاثة الطارئة".
وورد في بيان المكتب الأممي، أن "شركاء العمل الإنساني استجابوا لاحتياجات الفئات الأكثر ضعفاً في جميع أنحاء البلاد". ويعاني اليمن ضعفاً شديداً في البنية التحتية، ما جعل تأثيرات السيول تزيد مأساة السكان الذين يشتكون هشاشة الخدمات الأساسية جراء تداعيات الحرب المستمرة منذ نحو 9 سنوات.
والخميس الماضي، أعلنت الأمم المتحدة في بيان مقتضب عن مكتب المنظمة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، أن "الأمطار الغزيرة والسيول في اليمن أدّت إلى تضرّر أكثر من 158 ألف شخص منذ مطلع العام الجاري 2024 حتى 28 يوليو/تموز (الماضي)"، لافتاً إلى أن الأمطار والسيول "تسببت خلال الفترة ذاتها في وفاة 10 أشخاص وإصابة 14 آخرين".