وتشهد عدة مدن فرنسية مظاهرات تحت شعار "لنغلق كل شيء"، احتجاجاً على السياسات الاقتصادية والاجتماعية لماكرون.
وفي هذا الإطار، تجمع مئات المحتجين في محيط محطة قطار الشمال في باريس، تزامناً مع إجراءات أمنية مشددة، إذ استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لمنع المتظاهرين من دخول المحطة.
وعبّرت المتظاهرة الفرنسية أليسا عن رفض المحتجين سياسات التقشف وتعيين وزير الدفاع سيباستيان لوكورنو رئيساً للوزراء بعد إسقاط حكومة فرانسوا بايرو، وأضافت: علينا الاحتجاج وإظهار أننا لا نتفق مع هذه السياسات. أعتقد أن هذا أمر مهم".
بدورها، قالت المتظاهرة جولي إنها تشارك في الاحتجاجات بسبب شعورها بـ"التعب من سياسات الحكومة"، واشتكت من تجاهل الحكومة لأصوات المواطنين، متهمة إياها بالتوجه نحو اليمين المتطرف والعنصرية.
في غضون ذلك، انطلقت احتجاجات في مرسيليا، ثانية أكبر المدن الفرنسية، بمشاركة آلاف الأشخاص وسط رفع شعارات تطالب باستقالة ماكرون.
والاثنين، صوّت البرلمان الفرنسي لإسقاط حكومة بايرو بسبب خططها لكبح جماح الدين العام المتضخم، وذلك بعد 9 أشهر من توليها مهامها، لتصبح أول حكومة منذ عام 1958 تفشل بالحصول على الثقة في تصويت طلبته بنفسها.