وذكرت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين لم تسمّهم، أن القيود تتجاوز ما أعلنته إدارة الرئيس دونالد ترمب في وقت سابق على القادمين من غزة، إذ ستمنع الفلسطينيين من السفر إلى الولايات المتحدة لأغراض تلقِّي العلاج الطبي والالتحاق بالجامعات ورحلات العمل.
وأضافت أن الإجراء الجديد “أوسع من القيود التي كانت أعلنتها واشنطن مؤخراً على تأشيرات القادمين من غزة”، إذ أبلغت وزارة الخارجية الأمريكية قبل أيام أنها لن تمنح تأشيرات لمسؤولين فلسطينيين لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الشهر المقبل.
وبحسب برقية رسمية صادرة في 18 أغسطس/آب من مقرّ الخارجية الأمريكية إلى جميع السفارات والقنصليات، فإن القيود تشمل فلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة ومن أبناء الجاليات الفلسطينية في الخارج، وتمنع دخولهم إلى الولايات المتحدة بمختلف أنواع التأشيرات غير المهاجرة.
ولم يتضح الدافع المباشر وراء هذه الخطوة، لكنها تزامنت مع إعلان عدد من حلفاء واشنطن نيّتهم الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال الأسابيع المقبلة، وهو مسار تعارضه إسرائيل بشدة وتدعمه أطراف داخل الإدارة الأمريكية، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.