وبحسب بيان للبيت الأبيض، سيتيح الأمر للوزير بيت هيفسيث وكبار المسؤولين استخدام ألقاب مثل "وزير الحرب" و"وزارة الحرب" و"نائب وزير الحرب" في المراسلات والاتصالات الرسمية، كما سيكلف هيفسيث برفع توصيات حول التغييرات التشريعية والتنفيذية اللازمة لجعل الاسم الجديد دائماً.
ويعد تغيير أسماء الوزارات أمراً نادراً ويتطلب موافقة الكونغرس، حيث يتمتع الجمهوريون بأغلبية ضئيلة في المجلسين، بينما لم يُبدِ قادة الحزب استعداداً كبيراً لمعارضة قرارات ترمب.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية تُعرف بـ"وزارة الحرب" حتى عام 1949، حين غيّر الكونغرس اسمها بعد دمج أفرع الجيش والبحرية والقوات الجوية عقب الحرب العالمية الثانية.
ووفقاً للمؤرخين، جاء اختيار اسم "الدفاع" لتأكيد توجه الولايات المتحدة في العصر النووي نحو ردع الحروب ومنع اندلاعها. أما اليوم، فإن إعادة الاسم القديم ستفرض تكاليف مالية كبيرة لتحديث اللافتات والوثائق الرسمية في البنتاغون وقواعده حول العالم.
وانتقدت شخصيات ديمقراطية هذه الخطوة، إذ قالت السيناتور تامي داكوورث، العضو بلجنة القوات المسلحة: "لماذا لا تُوجه هذه الأموال لدعم أسر العسكريين أو تعزيز الدبلوماسية لمنع الصراعات منذ البداية؟".