وحسب تقارير إعلامية، يُتوقع أن تعلن الحكومة عن موازنة تُقدّر بنحو 17.6 تريليون روبية (ما يعادل 62.45 مليار دولار) للسنة المالية التي تبدأ في 1 يوليو/تموز المقبل، مسجلة انخفاضاً بنسبة 6.7% مقارنة بالموازنة الجارية.
وتشير التقديرات إلى أن العجز المالي سيبلغ 4.8% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بعجز مستهدف نسبته 5.9% خلال السنة المالية 2024-2025.
ويرجّح محللون أن تتضمن الموازنة زيادة بنحو 20% في مخصصات الدفاع، وهو ما قد يقابله تقليص في الإنفاق التنموي.
وكانت باكستان قد خصصت في موازنتها الجارية 2.1 تريليون روبية (نحو 7.45 مليار دولار) للنفقات الدفاعية، من بينها مبلغ ملياري دولار مخصص للمعدات والأصول العسكرية، إضافة إلى 563 مليار روبية (1.99 مليار دولار) مخصصة لمعاشات تقاعد العسكريين، وهي لا تُدرج ضمن ميزانية الدفاع الرسمية.
في المقابل، خصصت الهند 78.7 مليار دولار لإنفاقها الدفاعي في موازنتها للسنة المالية 2025-2026، التي بدأت في أبريل/نيسان، بزيادة قدرها 9.5% على العام السابق.
وتشمل هذه الميزانية نفقات التقاعد، بالإضافة إلى 21 مليار دولار مخصصة لتحديث المعدات، في ظل تأكيدات نيودلهي أنها سترفع إنفاقها العسكري عقب التوترات مع باكستان في مايو/أيار الماضي.
وفي 7 مايو/أيار الماضي، نشبت مواجهة عسكرية بين البلدين غداة شن الهند هجمات صاروخية على باكستان ومنطقة آزاد كشمير التابعة لإدارة إسلام آباد، عقب هجوم بهالغام، وفي 10 من الشهر ذاته توصل البلدان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة أمريكية.