وفجر الأربعاء، أفاد مصدر بمستشفيي العودة وشهداء الأقصى باستشهاد 5 فلسطينيين إثر استهداف إسرائيلي لخيمة غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الثلاثاء، استشهاد 13 مواطناً بينهم 3 أطفال جراء المجاعة وسوء التغذية خلال 24 ساعة، وهو أكبر عدد يسجَّل في يوم واحد منذ بداية حرب الإبادة على القطاع، ليرتفع العدد الإجمالي لشهداء التجويع إلى 361 شهيداً، بينهم 130 طفلاً.
وحذرت الوزارة من تسارع تداعيات كارثة التجويع، مشيرةً إلى نقص حاد في الإمدادات الغذائية والطبية يعوق التعامل مع الأزمة المتفاقمة.
واستُشهد 185 فلسطينياً جراء التجويع في أغسطس/آب وحده، مع تشديد الحصار الإسرائيلي وتقييد وصول المساعدات، كما استُشهد 70 شخصاً بينهم 12 طفلاً منذ إعلان الأمم المتحدة رسمياً في 22 أغسطس/آب الماضي انتشار المجاعة بمحافظة غزة، والتحذير من امتدادها إلى دير البلح وخان يونس خلال أسابيع قليلة.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية أن 43 ألف طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية، إضافةً إلى أكثر من 55 ألف حامل ومرضع يعانين من المشكلة نفسها. كما أشارت إلى أن 67% من الحوامل يعانين من فقر الدم.
والثلاثاء، أفاد مصدر في الإسعاف والطوارئ باستشهاد الصحفي رسمي سالم، بقصف إسرائيلي على حي الشيخ رضوان في مدينة غزة.
في سياق متصل، قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن نحو أربعين ألف جندي احتياط سيتوجهون اليوم إلى الوحدات والقواعد ضمن عملية عربات جدعون الثانية. وأضافت أن نصفهم سيحل محل القوات النظامية في الجبهات، والنصف الآخر للمقرات والاستخبارات وسلاح الجو.
وقالت القناة 12 العبرية، إن تقديرات الجيش تفيد بأن احتلال مدينة غزة قد يستغرق عاماً كاملاً، مضيفةً أن تلك التقديرات تشير إلى احتمال مقتل مئة جندي في العملية.