وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة في حكومة الحوثيين أنيس الأصبحي في بيان، إلى أنّ "فرق الدفاع المدني والإنقاذ ما زالت تبحث عن مفقودين".
وفي وقت سابق أفادت قناة "المسيرة" الفضائية ووكالة أنباء "سبأ" التابعتان للحوثيين، إلى أنّ العاصمة صنعاء تعرضت لغارات إسرائيلية استهدفت محطة شركة النفط بشارع الستين وسط صنعاء ومحطة حزيز الكهربائية جنوبها.
وذكرت قناة "المسيرة" أن القصف الإسرائيلي على محطة شركة النفط بصنعاء أسفر عن سقوط قتيلين و35 جريحاً في حصيلة أولية لوزارة الصحة" التابعة للحوثيين، قبل الإعلان عن الحصيلة الجديدة.
في المقابل قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، إن "طائرات حربية أغارت على بنى تحتية عسكرية بصنعاء، من بينها مجمع عسكري يضمّ القصر الرئاسي ومحطّتَي الطاقة حزيز وأسار، إضافة إلى موقع لتخزين الوقود كان يُستخدم لأنشطة الحوثي العسكرية"، وفق ادّعائه.
وجاءت الهجمات الإسرائيلية بعد وقت قصير من الكشف عن نتائج تحقيق لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلص إلى أن "الحوثيين أطلقوا للمرة الأولى على وسط إسرائيل الجمعة الماضية، صاروخاً يحمل رأساً حربياً قابلاً للانشطار"، فشل في اعتراضه، وفق إعلام عبري.
وردّاً على حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة، يشنّ الحوثيون هجمات على إسرائيل باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة، إضافة إلى استهداف سفن مرتبطة بها أو متجهة نحوها.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 62 ألفاً و686 شهيداً، و157 ألفاً و951 جريحاً من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 289 فلسطينياً بينهم 115 طفلاً حتى الأحد.