وأكد فانس ثقته بقدرة الولايات المتحدة على إنهاء النزاع، مشيراً إلى أن الأسابيع الأخيرة شهدت مؤشرات على تقديم تنازلات من كلا الطرفين.
وأشار إلى أن المحادثات التي جمعت الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في 15 أغسطس/آب الجاري، شكّلت نقطة انطلاق مهمة نحو تحقيق هذا الهدف.
وتطرق نائب الرئيس الأمريكي إلى الهجوم الصاروخي الروسي الذي استهدف مصنعاً للإلكترونيات تابعاً لشركة أمريكية في غرب أوكرانيا مساء الخميس، قائلاً: "مثل هذه الهجمات لا تلقى قبولاً لدينا، لكنها تعكس واقع الحرب، وهو ما يدفعنا إلى السعي نحو وقف إراقة الدماء".
وشدد فانس على أن بلاده أدانت منذ البداية الهجمات التي طالت المدنيين، مضيفاً: "لقد ارتكب الروس العديد من التصرفات التي نرفضها، وذهب ضحيتها عدد كبير من المدنيين".
وفي 18 أغسطس/آب الجاري، استضاف البيت الأبيض اجتماعاً رفيع المستوى ضم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلى جانب المستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب، إضافة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته.
ويأتي هذا الاجتماع بعد أيام من لقاء قمة جمع ترمب وبوتين في ولاية ألاسكا الأمريكية، إذ ناقش الزعيمان سبل التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين موسكو وكييف، إضافة إلى عدد من الملفات الثنائية.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022 تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلاً" في شؤونها.