وقالت الخارجية في بيان، الثلاثاء، “ندين الهجوم الإسرائيلي على وفد حركة حماس التفاوضي في الدوحة”، وأن “استهداف وفد حماس التفاوضي في أثناء مفاوضات وقف إطلاق النار يُظهر أن إسرائيل لا تهدف إلى تحقيق السلام، بل إلى إدامة الحرب”.
وأضافت الخارجية التركية في البيان أنه “بهذا الهجوم، أُضيفت قطر، التي توسطت في مفاوضات وقف إطلاق النار، إلى قائمة الدول التي تستهدفها إسرائيل في المنطقة. وهذا دليل واضح على سياسات إسرائيل التوسعية في المنطقة وتبنيها الإرهاب سياسةً للدول”.
كما أكدت الخارجية التركية وقوف تركيا “إلى جانب قطر ضد هذا الهجوم الدنيء الذي يستهدف سيادتها وأمنها.. ونجدد دعوتنا للمجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها المستمر على فلسطين والمنطقة”.
وفي خطوة غير مسبوقة، استهدفت إسرائيل قادة حركة "حماس" في العاصمة القطرية الدوحة، بغارة جوية لم يكشف رسمياً على الفور عن نتائجها.
وسريعاً أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف اجتماعاً كان يبحث مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لوقف إطلاق النار في غزة.
وأطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي على الهجوم اسم "قمة النار"، بحسب بيان للجيش.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن الهجوم "استهدف رئيس وفد حركة حماس المفاوض خليل الحية، وعضو المكتب السياسي زاهر جبارين ومسؤول حماس في الخارج خالد مشعل".
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، وخلّفت 64 ألفاً و605 شهداء، و163 ألفاً و319 جريحاً من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 399 فلسطينياً، بينهم 140 طفلاً.