وأوضحت الكتائب في بيان أن قوة من مقاتليها، قوامها فصيل مشاة، اقتحمت الموقع مستهدفة دبابات من طراز "ميركافاه 4" باستخدام عبوات "شواظ" و"عبوات العمل الفدائي" بالإضافة إلى قذائف "الياسين 105".
وأضاف البيان أن المقاتلين قصفوا منازل يتحصن فيها الجنود الإسرائيليون بست قذائف مضادة للتحصينات والأفراد، ثم اقتحموها وقتلوا من بداخلها بأسلحة خفيفة وقنابل يدوية.
كما أعلن البيان أن أحد مقاتلي القسام أصاب قائد دبابة "ميركافاه 4" إصابة قاتلة، واستهدفت قذائف الهاون المواقع المحيطة لقطع طرق الإمداد ومنع وصول قوات الإنقاذ.
واستمر الهجوم لساعات، حيث فجّر أحد المقاتلين نفسه داخل قوة إنقاذ إسرائيلية فور وصولها، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بينهم، بحسب البيان الذي أضاف أنه “شوهدت مروحيات إسرائيلية تهبط لإخلاء المصابين”، دون تفاصيل إضافية.
من جانب آخر، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن 14 مسلحاً فلسطينياً خرجوا من نفق أرضي ونفذوا عملية "نوعية" في موقع عسكري بمدينة خان يونس، مما أدى إلى إصابة جنديين إسرائيليين، وسط تقديرات أمنية تشير إلى أن المسلحين كانوا يعتزمون أسر جنود إسرائيليين.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن المسلحين اخترقوا الموقع في محيط محور "موراج" وتبادلوا إطلاق النار مع قوات الجيش.
ووصف إعلام جيش الاحتلال العملية بـ"النوعية والمختلفة"، مؤكداً تقديرات أولية تشير إلى محاولة الأسر، بينما أشارت إذاعة الجيش إلى مقتل ما بين 8 و10 مسلحين، وفرار الباقين.
وذكرت القناة 12 العبرية أن المسلحين استخدموا أسلحة رشاشة وقذائف آر بي جي، وشاركت طائرات ودبابات إسرائيلية في الاشتباكات التي أسفرت عن مقتل 8 مسلحين فلسطينيين، مع احتمال مقتل آخرين وفرار بعضهم.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 62 ألفا و64 شهيدا، و156 ألفا و573 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 266 شخصا، بينهم 112 طفلا.