وقال كاتس في تغريدة عبر منصة "إكس": "جرى القضاء على الناطق باسم حماس أبو عبيدة في غزة"، متوعداً بمواصلة عمليات الاغتيال بحق قيادات وكوادر حركة حماس، تزامناً مع تصاعد حدة حرب الإبادة والبدء بعملية إعادة احتلال مدينة غزة.
وفي وقت سابق الأحد، ادعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الجيش استهدف أبو عبيدة في عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام "الشاباك"، قائلاً: "في عملية مشتركة استهدف الشاباك والجيش الناطق باسم حماس أبو عبيدة".
بدورها، قالت القناة الـ12 العبرية في وقت سابق الأحد: "لدى إسرائيل مؤشرات تُفيد بأن أبو عبيدة جرت تصفيته بالفعل، لكن في هذه المرحلة لا يوجد تأكيد نهائي"، بينما ادعت القناة الـ14 العبرية أنه "جرى في إسرائيل تأكيد تصفية أبو عبيدة نهائياً خلال غارة لقواتنا في قطاع غزة".
وذكرت القناة أن أبو عبيدة كان داخل مبنى قرب مخبز في حي الرمال بمدينة غزة لحظة استهدافه. والسبت، قالت قناة "كان" العبرية الرسمية إن "الجيش الإسرائيلي حاول اغتيال أبو عبيدة في غارة على منطقة غزة".
وعلى مدار أشهر الإبادة الإسرائيلية في غزة، ظهر أبو عبيدة بين الفينة والأخرى بالصوت والصورة، وأحياناً من خلال تسجيلات صوتية أو بيانات مكتوبة، متحدثاً عن "عمليات نوعية" ينفذها مقاتلو حماس ضد الجيش الإسرائيلي.
وتوعد أبو عبيدة أكثر من مرة القوات الإسرائيلية المتوغلة في القطاع بمزيد من الخسائر جراء مواصلتها الإبادة، ويعرف عنه أنه يتحدث اللغة العربية بطلاقة، ويتميز باللثام الذي يغطي معظم ملامح وجهه.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 63 ألفاً و459 شهيداً، و160 ألفاً و256 مصاباً من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 339 فلسطينياً بينهم 124 طفلاً، حتى الأحد.