وأشارت المنظمة في بيان نشرته على منصة إكس إلى أن الأسطول يُعَدّ "تضامناً قويّاً وملهماً مع الفلسطينيين الذين يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة تحت الحصار الإسرائيلي القاسي وغير القانوني، والإبادة المستمرة في قطاع غزة المحتل".
وأكدت أن أي محاولة من إسرائيل لمنع الأسطول من تنفيذ مهمته السلمية، “تُعَدّ اعتداءً على المبادئ الإنسانية والقانون الدولي".
والأحد انطلق نحو 20 سفينة ضمن أسطول الصمود من ميناء برشلونة الإسباني، كما انطلق من ميناء جنوة شمال غربيّ إيطاليا الاثنين، عدد من المراكب المحملة بمساعدات، للانضمام إلى الأسطول في جزيرة صقلية الإيطالية ثم مواصلة رحلتها إلى مواني تونس ثم إلى غزة.
ولفتت المنظمة الدولية إلى إن إطلاق ناشطين من نحو 50 دولة هذه المهمة “يُعَدّ إدانة لفشل المجتمع الدولي المستمر في الضغط على إسرائيل لإنهاء حصارها اللا إنساني، وهو ما أمرت به محكمة العدل الدولية ثلاث مرات عام 2024".
وأشارت إلى تعرّض الفلسطينيين في غزة للتجويع ومواجهتهم "واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية من صنع الإنسان في العالم".
وأكدت أنه "يقع على عاتق إسرائيل التزام ضمان حصول المدنيين في غزة على ما يكفي من الغذاء والدواء وغيرهما من الإمدادات الضرورية لبقائهم على قيد الحياة. ولا يمكن أبداً تبرير عرقلة وصول المساعدات المنقذة للحياة".
ودعت المنظمة إسرائيل إلى "رفع حصارها غير القانوني والسماح بالتدفق الحر للمساعدات الإنسانية والإمدادات المنقذة للحياة، وإنهاء الإبادة التي ترتكبها بحق الفلسطينيين في غزة".
ويشارك في الأسطول اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة "صمود نوسانتارا" الماليزية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة خلّفت 63 ألفاً و557 شهيداً و160 ألفاً و660 مصاباً من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 348 فلسطينياً بينهم 127 طفلاً.