وحسب بيان لوزارة الطاقة والموارد الطبيعية التركية، الثلاثاء، أبحرت "الريس عروج" من ميناء فيليوس في 4 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأتمّت مهمتها في الصومال التي استغرقت 234 يوماً.
وخلال المهمة، جمعت السفينة بيانات جيولوجية ثلاثية الأبعاد في 3 مناطق بحرية تابعة للصومال، تغطي مساحة 4 آلاف و464 كيلومتراً مربعاً، وانتهت مهمتها رسمياً في 6 يونيو/حزيران الماضي.
وبعد حفل وداع أُقيم في ميناء مقديشو، غادرت "الريس عروج" الصومال في 15 يونيو/حزيران، وعبرت قناة السويس باتجاه البحر المتوسط.
ومن المقرر أن تمر "الريس عروج" من مضيق جناق قلعة صباح 2 يوليو/تموز الجاري، ومن مضيق إسطنبول بعدها بيوم، قبل أن ترسو في ميناء فيليوس في 4 من الشهر نفسه.
وعند وصولها إلى فيليوس، ستخضع السفينة لأعمال صيانة وإصلاح، استعداداً لمهام جديدة.
"الريس عروج" بُنيت عام 2017 بقدرات محلية تركية، وهي مزودة بإمكانات البحث عن الموارد الطبيعية، فضلاً عن استخدامها في دراسات الجرف القاري وبنية القشرة الأرضية.
ويبلغ طول السفينة 87 متراً، وعرضها 23 متراً، وارتفاعها 34 متراً، وتستطيع إجراء مسوحات زلزالية ثنائية وثلاثية الأبعاد في أعماق البحار بحثاً عن النفط والغاز الطبيعي.
وأواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وصلت "الريس عروج" إلى مقديشو، بموجب مذكرة تفاهم أبرمت بين تركيا والصومال في مارس/آذار 2024، لاستكشاف وتقييم وتطوير وإنتاج النفط في المناطق البرية والبحرية الصومالية.