وقالت الشبكة، في بيان، إن القصف استهدف منطقة السوق المركزي وحي أولاد الريف، واصفة الهجوم بأنه "مجزرة جديدة" تضاف إلى سلسلة جرائم الحرب والإبادة بحق المدنيين في الفاشر، التي تعيش منذ أكثر من عام تحت حصار خانق ونقص حاد في الغذاء والدواء والخدمات الأساسية.
وحملت الشبكة المجتمع الدولي ومجلس الأمن والاتحاد الإفريقي "المسؤولية عن الصمت والعجز تجاه هذه الانتهاكات"، مطالبة بتحرك عاجل لوقف القصف ورفع الحصار عن الفاشر، والضغط على قيادات "الدعم السريع" لوقف ما وصفته بـ"الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج".
ولم يصدر أي تعليق من قوات الدعم السريع على الاتهامات حتى الآن.
ودأبت اللجان الشعبية والسلطات المحلية في الفاشر على اتهام "قوات الدعم السريع" بالمسؤولية عن القصف المدفعي والهجمات المتكررة على المدينة، التي تفرض عليها حصارا منذ 10 مايو/أيار 2024، رغم التحذيرات الدولية من خطورة المعارك بالمدينة باعتبارها مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" حرباً أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليوناً، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدرت دراسة أعدتها جامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفاً.