يأتي ذلك في ظل تهديد الدول الأوروبية الثلاث بتفعيل آلية "العودة السريعة" لعقوبات الأمم المتحدة ضد إيران، في حال لم تعد إلى طاولة المفاوضات.
وتدعي هذه الدول، إلى جانب الولايات المتحدة، أن إيران تستغل برنامجها النووي لتطوير أسلحة نووية محتملة، بينما تنفي طهران هذه الاتهامات وتصر على أن برنامجها ذو طبيعة سلمية.
وقبيل العدوان الإسرائيلي على إيران، خاضت طهران وواشنطن جولات عدة من مفاوضات غير مباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وفي 13 يونيو/حزيران شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوماً، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، فيما ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة.
وفي 22 من الشهر نفسه هاجمت الولايات المتحدة منشآت إيران وادعت أنها "أنهت" برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة "العديد" الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن بعد هجومها بيومين وقفاً لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.
وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي لإنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.