وذكرت كتائب القسام في عدة منشورات عبر قناتها بمنصة "تليغرام"، أنها قصفت تجمعاً لجنود وآليات جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة المطاحن، المحيطة بما يسمى محور "موراج" جنوبي القطاع، منوهة إلى أنها استهدفت أيضاً تجمعاً آخر للجنود والآليات الإسرائيلية على محور صلاح الدين جنوب القرية السويدية غرب مدينة رفح، مستخدمة صواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114 ملم.
ولفتت إلى أنها قصفت أيضاً موقع قيادة وسيطرة وتجمع جنود جنوب غرب رفح، بالنوع ذاته من الصواريخ، مضيفة أنّ مقاتليها قصفوا بعدد من قذائف الهاون يوم الأربعاء الماضي، تجمعاً لقوات إسرائيلية في محيط مسجد الرنتيسي بمنطقة معن في خان يونس.
ولم تذكر "القسام" ما إذا أسفرت هذه العمليات عن خسائر في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، فيما لم يصدر تعليق من الأخير بالخصوص.
وتفرض إسرائيل، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات "الفصائل الفلسطينية"، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.
وحسب معطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي، قتل 898 عسكرياً منذ بدئه الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينهم 454 قُتلوا بالمعارك البرية في قطاع غزة التي بدأت في 27 من الشهر ذاته، كما أصيب 6 آلاف و196 آخرين منذ بداية الحرب بينهم 2874 بالمعارك البرية.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 22 شهراً إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 62 ألفاً و192 شهيداً، و157 ألفاً و114 مصاباً من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 271 شخصاً، بينهم 112 طفلاً.