وأوضح بيان صادر عن الجيش أن سلاح الجو اعترض الطائرات قبل وقت قصير، مشيراً إلى أن اثنتين منها أُسقطتا خارج المجال الجوي الإسرائيلي، فيما لم يُحدّد مصير الطائرة الثالثة.
وفي تطور ميداني آخر، أفاد جيش الاحتلال برصد إطلاق صاروخين من وسط قطاع غزة صباح الأحد باتجاه منطقة نتيفوت والمستوطنات المحيطة، ما أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في تلك المناطق.
وأكد الجيش أن أحد الصاروخين جرى اعتراضه، بينما سقط الآخر في منطقة مفتوحة دون تسجيل إصابات.
وفي بيان لاحق، تبنّت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مسؤولية إطلاق الصاروخين، مشيرة إلى أن القصف جاء "رداً على جرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني".
ورغم العمليات العسكرية المكثفة والحصار المستمر الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة منذ ما يقارب العامين، لا تزال فصائل المقاومة الفلسطينية تحتفظ بقدرتها على إطلاق الصواريخ وتنفيذ هجمات ضد القوات الإسرائيلية بشكل شبه يومي.
وكانت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، قد أعلنت في السادس من أبريل/نيسان الماضي إطلاق نحو عشرة صواريخ باتجاه مدينة أسدود، رداً على ما وصفته بـ"المجازر الإسرائيلية" بحق المدنيين في القطاع.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت هذه الإبادة 64 ألفاً و368 شهيداً، و162 ألفاً و367 مصاباً من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 382 فلسطينياً، بينهم 135 طفلاً.