جاء ذلك في تدوينة لحساب الأسطول على منصة "إنستغرام" السبت، بمناسبة حلول الذكرى السنوية الأولى لمقتل أيغي على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف: "في مثل هذا اليوم قبل عام بالضبط، قُتلت عائشة نور على يد قوات الدفاع الإسرائيلية في الضفة الغربية أثناء نضالها السلمي من أجل حرية الفلسطينيين".
وتضمنت التدوينة رسالة فيديو من حميد علي، زوج عائشة نور، وشقيقتها أوزغن أيغي بينيت، مفادها: "تعرضت عائشة نور ومئات الآلاف من الفلسطينيين ومؤيديهم للقتل على يد الحكومة الإسرائيلية والاحتلال لعقود من الزمن، وقد فعلوا ذلك مع إفلات كامل من العقاب"، وأضافت الرسالة: "قلبها وعزيمتها وشجاعتها هي اليوم ودائما ريح في أشرعتنا.. إنها معنا ونحن نبحر نحو فلسطين".
في سياق متصل، أعلنت السيناتورة الديمقراطية الأمريكية ماريا كانتويل أنها تخطط لطرح مشروع قانون يحقق في عمليات قتل الأمريكيين على يد جيوش أو أجهزة استخبارات أجنبية منذ عام 2024.
وقالت كانتويل في تدونية على منصة شركة "إكس" الأمريكية السبت، إنها دعت وزارتي الخارجية والعدل الأمريكيتين إلى فتح تحقيقات منفصلة في قضية مقتل "عائشة نور"، لكن هذه الطلبات قوبلت بالرفض.
وأضافت: "لذلك، أخطط لاقتراح تعديلات على قانون تفويض الدفاع الوطني (NDAA) أو تقديم مشروع قانون منفصل لتعيين ممثل دائم خاص في وزارة الخارجية الأمريكية للتحقيق في عمليات قتل المواطنين الأمريكيين على يد جيوش أو أجهزة استخبارات أجنبية منذ عام 2024".
وأوضحت كانتويل أن الممثل الخاص الذي سيعين بموجب مشروع القانون سيُطلب منه تقديم تقرير سنوي إلى الكونغرس حول جهوده في تقديم الدعم والمعلومات لأسر القتلى الأمريكيين وفي محاسبة الحكومات الأجنبية وتقديم إجابات لعائلات الضحايا.
وفي 6 سبتمبر/ أيلول 2024 قتل جيش الاحتلال بالرصاص الحي الناشطة التركية الأمريكية "عائشة نور"، أثناء مشاركتها في فعالية منددة بالاستيطان في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وكانت أيغي ناشطة في مجال حقوق الإنسان ومتطوعة في حركة التضامن الدولية، الداعمة للفلسطينيين من خلال الوسائل السلمية والمدنية ضد الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
ونهاية أغسطس/آب المنصرم، انطلقت نحو 20 سفينة ضمن أسطول الصمود العالمي من ميناء برشلونة الإسباني، تبعتها قافلة أخرى فجر الاثنين الماضي، من ميناء جنوة شمال غربي إيطاليا.
ومن المنتظر أن تلتقي هذه السفن بقافلة ثالثة ستنطلق من تونس الأربعاء بعد أن كان مقرراً الأحد لأسباب لوجستية وفنية، قبل أن تواصل رحلتها باتجاه غزة، بهدف محاولة كسر الحصار الإسرائيلي. ويتكون الأسطول من اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة "صمود نوسانتارا" الماليزية.