وأضاف لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار في موسكو، أن قضية الشرعية في أوكرانيا يجب معالجتها قبل توقيع موسكو على أي وثيقة مع كييف.
وحمّل وزير الخارجية الروسي الأوروبيين مسؤولية محاولة تقويض التقدم الذي تحقق في قمة ألاسكا الأخيرة بشأن اتفاق سلام محتمل بين بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترمب، موضحاً أن حلفاء أوكرانيا الأوروبيين يحاولون تحويل التركيز بعيداً عن "الأسباب الجذرية" للحرب، حسب تعبيره.
وأكد لافروف أن نشر قوات أوروبية في أوكرانيا أمر غير مقبول وأن المساعي الأوروبية لفرض عقوبات على روسيا تعرقل جهود الوساطة الدولية، بما في ذلك تلك التي يقودها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
ورداً على النقاشات الأوروبية حول الضمانات الأمنية لأوكرانيا، شدّد لافروف على أن أي مقترحات لا تتوافق مع ما جرى الاتفاق عليه بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول عام 2022 "لا طائل منها".
واحتضنت إسطنبول في مايو/أيار ويونيو/حزيران ويوليو/تموز من العام الجاري 3 جولات من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، أسفرت عن اتفاقيات بشأن إخلاء سبيل آلاف الأسرى من كلا الطرفين.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلاً" في شؤونها.