وتواصلت المظاهرات لليوم الثاني على التوالي، حيث تجمع المحتجون في حرم مايكروسوفت للمطالبة بقطع علاقات الشركة التجارية مع إسرائيل فوراً.
وألقى المحتجون طلاءً أحمر يشبه الدم على لافتة كبيرة تحمل شعار الشركة واسم "مايكروسوفت" بأحرف رمادية، في خطوة رمزية للتعبير عن غضبهم تجاه الشركة.
وكانت مايكروسوفت أعلنت الأسبوع الماضي أنها استعانت بمكتب محاماة "لإجراء مراجعة عاجلة" لتقرير نشرته صحيفة "غارديان" البريطانية، تشير إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت منصة "أزور" للحوسبة السحابية التابعة للشركة لتخزين بيانات مكالمات هاتفية جُمعت عبر مراقبة الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
وادعت الشركة أن التحقيق يهدف إلى تقييم أي استخدام محتمل لتقنياتها بطريقة غير أخلاقية أو مخالفة للقوانين الدولية، مشددة على التزامها مراجعة شاملة وسريعة للموضوع، في ظل الضغوط المتزايدة من مجموعات حقوقية وناشطين على الصعيد الدولي.