وقالت اللجنة في منشور اليوم الاثنين، على حسابها بمنصة “إكس”: "عزيزي العالم، هذا ما يهم الآن: استمروا في الكتابة، والنشر، والمشاركة حول الأبطال الاثني عشر للضغط على إسرائيل من أجل الإفراج عنهم فوراً". وأضافت: "يجب البدء تجهيز مزيد من السفن في مختلف أنحاء العالم فوراً. فإذا وقفت إسرائيل سفينة، يجب أن تتبعها مئة، وإذا أسرت 12 ناشطاً، فلا بد أن ينهض آلاف".
وأكدت اللجنة أن تصعيد الضغط الشعبي والإعلامي هو أداة أساسية في مواجهة ما وصفته بـ"الاعتداءات المتكررة لدولة الاحتلال، التي باتت تمارس أعمالاً ترقى إلى جرائم حرب بحق نشطاء سلميين"، مشددة على أن إسرائيل أصبحت “دولة مجرمي حرب” في نظر الشعوب الحرة حول العالم.
وفي السياق ذاته، حيَّت اللجنة انطلاق "قافلة الصمود المغاربية" صباح اليوم الاثنين، من العاصمة التونسية في اتجاه قطاع غزة، وقد جاءت في إطار الجهود الشعبية المتواصلة لكسر الحصار الإسرائيلي ودعم الشعب الفلسطيني.
وبدأ مئات الناشطين بالتجمع منذ الساعة الرابعة صباحاً في شارع محمد الخامس بتونس العاصمة، لإتمام إجراءات التسجيل وترتيب الجوانب اللوجستية، قبل أن تنطلق القافلة فعلياً عند الساعة 08:30 صباحاً بتوقيت تونس، وسط حضور شعبي واسع رفع المشاركون خلاله العلَمين الفلسطيني والتونسي في مشهد تضامني حاشد.
وكانت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في تونس قد أعلنت في وقت سابق أن القافلة البرية، التي تضم آلاف المتطوعين من دول المغرب العربي، ستنطلق يوم الاثنين من عدة مدن تونسية، من بينها العاصمة تونس وسوسة وصفاقس وقابس، لتتجه نحو مدينة بن قردان جنوب البلاد، ثم تعبر الأراضي الليبية وصولاً إلى معبر رفح على الحدود المصرية-الفلسطينية، بهدف إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة والمطالبة بوقف ما وصفتها بـ"حرب الإبادة" التي تنفذها إسرائيل بحق سكان القطاع المحاصر.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل -بدعم أمريكي- إبادة جماعية في غزة، تشمل قتلاً وتجويعاً وتدميراً وتهجيراً، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلاً عن دمار واسع.